نظمت الهيئة القبطية الانجيلية للخدمات الاجتماعية ندوة لعرض الفيلم السينمائي الجديد "حسن ومرقص"ـ الذي يجسد دورالبطولة فيه "عادل إمام"و "عمر الشريف" ـ ومناقشة أفكاره في مقر المركز الكاثوليكي للسينما بحضور نخبة من السينمائيين والمفكرين وأعضاء منتدى حوارالثقافات بالهيئة.
ومن جانبه، قال "علي السمان" رئيس لجنة الحوار بين الأديان بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية:"أن النخبة وقادة الرأي يجب أن يلعبوا دوراً رئيسياً في نشر ثقافة الحوار وقبول الأخر ونبذ الطائفية، حسبما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط.
و أشار "السمان" إلى ضرورة تعميق قيم المواطنة والانطلاق من المساحات المشتركة بين الأديان السماوية التي تشترك في الكثير من قيم الخير والتسامح والتعاون.
و أوضح أن أخطر التحديات التي نواجهها في المرحلة الحالية هي الصور المغلوطة عن الأخر واللجوء إلى تعميم الأحكام عند حدوث أي خطأ من بعض أتباع الأديان.
من جهة أخرى، قال الدكتور"إكرام لمعي" أستاذ مقارنة الأديان بكلية اللاهوت الانجيلية:"أن الفيلم يمثل طفرة في تناول هذه القضية الحيوية والحساسة في المجتمع المصري في السنوات الأخيرة".
وأوضح أن الفيلم لجأ إلى بعض المبالغات ولكن يحسب له التطرق إلى هذه القضية الحيوية مما سيفتح الباب أمام تناول أعمق لهذه القضية في السنوات القادمة.
ودعا إلى تعميق ثقافة الحوار ونشر قيم التسامح الديني والتوقف عن اللعب على النعرات الطائفية.
و أشار"لمعي" إلى عمق أواصر الوحدة الوطنية وقدرة الشعب المصري على التصدي للتلاعب من قلة غير مسئولة في مقدرات هذا الوطن.
يشار إلى أن مصدر مسئول بشركة "جود نيوز" كان قد نفى من قبل في تصريح خاص كل ما أثير حول وجود خلافات بين الفنانين الكبيرين عادل إمام وعمر الشريف أدت لغياب الثاني عن العرض الخاص الذي أقيم لفيلمهما بدار الأوبرا المصرية